السلام عليكم ورحمه الله
وبركاته
موضوعي اليوم موضوع منقول
... وحبيت القصة اللي في هالموضوع ،، عشــآن كذا بحطه لكم في هالتدوينة ،،
/
\
/
\
الثقة بالله تعالى شي كبير
،،
الثقة بالله تعالى ان بيي
يوم وربي بيحقق لي اللي تمنيته ،، وربي بيسر لي أموري حياتي كلهــآآ ،، عندي ثقة
بالله تعالى ان بيحقق لي ضعف مــآ أتمنى .. ( الحمدلله ) ،،
أكتب لكم هالسطرين وفي داخلي
فرحه الحمدلله ..
فرحه وبسمه يا عســآهــآ
دووم يا رب ...
بخليكم مع هالتدوينة + القصه
( أقروهــآ بتمعن )
/
\
/
\
°·.¸.•° أتعلم ما هي الثقة بالله °·.¸.•°
الثقة بالله ...أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً ، فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة لنعيد بها توازن الحياة المنهار...
ولكن ماهي الثقة بالله ؟؟؟
الثقة بالله... تجدها في إبراهيم عندما ألقي في النار ... فقال بعزة الواثق بالله "حسبنا الله ونعم الوكيل"
فجاء الأمر الإلهي" يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم" ...
الثقة بالله.... تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد تركها في واد غير ذي زرع .
صحراء قاحلة وشمس ملتهبة وحشة قائلة: يا إبراهيم لمن تتركنا ؟!
قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها فلما علمت أنه أمر إلهي قالت بعزة الواثق
بالله إذا لا يضيعنا فجر لها ماء زمزم وخلد سعيها .. ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم بركة ماء زمزم ...
الثقة بالله ... تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم "إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم" ..
ولكن ثقتهم بالله أكبر من قوة أعدائهم وعدتهم .. فقالوا بعزة الواثق بالله "حسبنا الله ونعم الوكيل
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسهم سوء"...
الثقة بالله.... تجدها في ذلك المحزون الذي هام على وجهه من يا ترى يقضي دينه أو يحمل عنه شيئاً من عبئه إنه الله ..
فانطرح بين يديه .. وبكى يتوسل إليه .. فكان أن سقطت عليه صرة من السماء قضى بها دينه وأصلح أمره....
الثقة بالله.... تجدها في ذلك الذي مشى شامخاً معتزاً بدينه هامته في السماء بين قوم طأطأوا رؤوسهم يخشون كلام الناس ....
الثقة بالله.... نعيم بالحياة .. طمأنينة بالنفس .. قرة العين .. أنشودة السعداء ...
فيا آمة الله أين الثقة بالله؟؟!!
يامن تريد زوجة صالحة جميلة أين ثقتك بالله ؟
يامن تريدين زوجاً تقياً يسعدك أين ثقتك بالله ؟
يامن يتوق إلى الهداية أين ثقتك بالله ؟
يامن يريد السعادة أين ثقتك بالله ؟
وقال ربكم أدعوني أستجب لكم فهل هناك أصدق من الله ؟؟!!
ومن أوفى بعهده من الله؟؟!!
سمعت هذه القصة في محاضرة...والله لأنها قصه يقشعر منها البدن .. حين تبين رسوخ الإيمان بالله وثباته أمام المحن والأمراض ...
والقصة كما تلي :
امرأة عملت لابنها عملية في القلب طفل عمره سنتين ونصف، وبعد يومين من العملية
وابنها بصحة جيدة ، وإذا به يصاب بنزيف من الحنجرة أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة.
قال لها أحد الزملاء احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً وأظن أن ليس له أمل في
الحياة. أتعلمون ماذا قالت ؟ قالت : الشافي الله ، المعافى الله أسأل الله إن
كان له خياًر في الشفاء أن يشفيه ، ولم تقل غيرها. ثم استدارت وأخذت مصحفها
الصغير الأزرق وجلست تقرأ عليه. وهذا حالها إلى أن بدأ يتحرك ، وعندما بدأ
– حمدنا الله على هذا، وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد مثل نزيفه الأول ويتوقف قلبه ، ويتكرر هذا النزيف ست مرات ونقول لها إن ابنك مات
دماغياً وهي تقول الحمد لله الشافي ربي ،هو المعافى ، وتعيد كلماتها ثم تنصرف ،
وتقرأ عليه ، وبعد أن سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف بعد ستة أسابيع
إذا به يبتلى بخراّج كبير والتهابٍ في الدماغ ، قلنا ابنك وضعه حرج جداً وحالته
خطيرة ، قلنا لها هذا الكلام، فردت: الشافي هو الله ، وانصرفت تقرأ عليه
القرآن ،فبرئ من هذا الخراج الكبير بعد أسبوعين، وبعد أسبوع من شفائه من الخراج
الذي أصاب دماغه، إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى أدى إلى فشل كلوي حاد
كاد أن يميته ، والأم ما زالت متماسكة متوكلة منطرحه على ربها وتردد الشافي هو
الله ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه، بعد أن تحسنت كلاه يصاب بمرض عجيب لم أره
في حياتي بعد أربعة أشهر من العملية يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط
بالقلب مما أضطر إلي فتح القفص الصدري وتركه مفتوحاً ليخرج الصديد والدته تردد
أسأل الله أن يشفيه هو الشافي المعافى وتنصرف عنا . وبعد ستة أشهر في الإنعاش
يخرج ابنها من الإنعاش لا يرى لا يتكلم لا يتحرك وصدره مفتوح وظننا أن هذه
نهايته وخاتمته ، توقف قلبه خمس أو ست مرات ، المهم هذه المرأة استمرت كما هي تقرأ
القرآن صابرة لم تشتكي إلا لله ولم تتضجر كعادة كثير من مرافقي المرضى الذين
أدت حالتهم الصحية لأن يمكثوا في الإنعاش لفترة طويلة ، والله يا إخوان ما كلمتني
بكلمة واحدة لا هي ولا زوجها وكل ما هم زوجها بالسؤال تحاول أن تهدئه أو ترفع من
معنوياته وتذكره بأن الشافي الله ، المهم بعد شهرين بعد أن حوّلنا الطفل لقسم
الأطفال ذهب الطفل إلى بيته ماشياً يرى ويتكلم كأنه لم يصب به الشيء من قبل .
لم تنته القصة العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرأة، رأيتها هي وزوجها
حضروا للسلام عليّ لأن عندهم موعد للطفل والطفل طبيعياً بصحة جيدة ،وجدتها تحمل
طفلاً صغيراً عمره شهرين قلت للزوج ما شاء لله هذا الرضيع رقمه ستة أو سبعة في
العائلة فرد الزوج هذا الثاني الولد الأول الذي عالجته جاءنا بعد 17 عاماً من
الزواج والعلاج من العقم ، انظروا يا إخوان امرأة بعد 17 من الصبر والعقم ترزق
لبناً وهذا الابن يكاد أن يموت ابنها أمامها مرات ومرات وهي لا تعرف إلا لا إله
إلا الله الله الشافي المعافى ،أي اتكال وأي امرأة هذه ، الإيمان يا إخوان
الإيمان والاحتساب هذا ما نريده وهذا ما نفقده اليوم إلا فيمن رحم ربي.
للأسف يجيء المريض يعمل العملية وهو قلق خائف نادراً منهم المتكل على الله،
بالأمس يوم الأربعاء أحد مرضاي أقلقني أنا ..أنا خفت من كثرة قلقه ينتفض وحالته
يرثى لها مع أنه أستاذ جامعي وله مركز، قضية الاتكال عندنا تحتاج وجهة نظر ،
تعرفون السبب ؟ السبب صلاتنا ، سببه أننا لا نقوم الليل ، سببها إيماننا قليل
نخاف من الموت لأن أعمالنا قليلة وذنوبنا كثيرة فلذا نحن نظن أننا لسنا مستعدين
للموت .
اللهم ثبت محبتك في قلوبنا ..
وقوها وفقنا لشكرك وذكرك ..
وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك ..
واجعل ختام صحائفنا كلمة التوحيد ..
أشهد ان لا اله الا الله.. واشهد ان محمد رسول الله
سبحان الله وبحمده..
سبحان الله العظيم ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
0 التعليقات:
إرسال تعليق